الجمعة، 29 فبراير 2008

المواطن المصرى ووزرائه

هذا هو حال المواطن المصرى البسيط يصحو يومياً لكى يذهب إلى عمله، مصارعاً الزحام والغلاء محاولاً أن يحظى بعيشة هنية وسط دوامات الحياه، فهذا المشهد يتكرر يومياً فى جميع مناطق مصر التى تقطنها الطبقة الكادحة، النا س يتزاحمون على المواصلات فى إنتظار الميكروباص أو الأتوبيس حتى يتمكنوا من الذهاب إلى أشغلهم ليكسبوا قوت يومهم.
وهذا الزحام ليس على المواصلات فقط بل على أفران الخبز أكثر وأكثر ففى طريقى اليومى إلى العمل أعبر من أمام مخبز عيش بلدى فترى الناس ينتظرون على الأرصفة أمام الفرن فى عز البرد ينتظرون أن يفتح الفرن أبوابه لكى يحظوا بخبز اليوم لأن الميزانية لا تتحمل بند شراء الخبز الغير مدعوم.
على النقيض تماماً ترى وزيراً كما نشرت صحيفة الدستور يرتدى ساعة يد يقدر ثمنها بـ 110 ألف يورو!!
هذه هى مصر؟؟



الرسوم المسيئه و وهن العالم الإسلامى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للأسف ولمرة آخرى نشرت 17 صحيفة دنماركية الرسوم المسيئة -لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم- فى تحد سافر وواضح لكل العالم الإسلامى.
ولم تحرك الدول الإسلاميه ساكناً إزاء هذا الموقف فلم نسمع عن دولة تنطعت و قطعت علاقتها السياسية أو الإقتصادية مع الدنمارك، ما هذا الضعف والوهن، كل ما قام به العالم الإسلامى هو عقد المؤتمرات والندوات للدفاع عن رسول الله وكأن الدنماركيون سيستمعون لذلك بل على العكس لقد سمعنا بعض الوزراء الأوروبيون يتحدثون عن إعادة نشر الصور فى صحف دولهم.
للأسف أصبحنا أمة لا وزن لها كثيرى العدد ولا صوت لنا كما قال رسولنا الكريم كغثاء السيل.
انها جملة سمعتها تلخص موقفتا الحالى:
الدنماركيون منهم الزلل ومنا الخلل، وسيبقى الزلل ما بقى الخلل

الجمعة، 15 فبراير 2008

وثيقة البث الفضائى





وثيقة البث الفضائى




صدّق وزراء الإعلام العرب في القاهرة يوم 12 فبرايرعلى وثيقة تحمل اسم "تنظيم البث الفضائي الإذاعي والتلفزيوني في المنطقة العربية" و تحتوي على 13 بندا يتأكد من دراستها القانونية والإعلامية أنها تهدف للحد من حرية الرأي والتعبير تحت ستار الحماية والتنظيم.والجدير بالذكر أن مصر والسعودية هما صاحبتا المبادرة فى تلك الوثيقة.
وقد رفضت قطر التصويت لصالح ذلك القرار وأدان الإعلام لفرنسى ذلك القرار بشدة.
ويأتى هذا القرار فى إطار تكميم الإعلام العربى ولا عزاء للحريات التى تتشدق بها الحكومات العربيه، وإستمراراً لحالة القمع العامه التى يعيشها الوطن العربى.
و لا عزاء ايضاً لمنظمات حقوق الإنسان، وليظل المواطن جاهلا لايعرف ما يدور حوله من انتهاكات لحقوقه حتى تطمئن الحكومات ولا يصبح هناك تواجد للبرامج التى تعكر صفوها وتفضح خفايا أمورها.