الأربعاء، 30 يوليو 2008

حتى المترو... عمار يا مصر؟!!


بسرعه كده ومن غير لف و دوران ومقدمات ملهاش لازمه...

إذا كنت ركبت مترو الأنفاق امبارح ما بين الساعه الثالثه وحتى السابعه مساء.. وقاعد بتقرأ الكلام ده دلوقت فأحمد ربنا وبوس ايدك وش وضهر انك لسه عايش.. وإذا كنت مركبتوش من أساسه امبارح(زى حالاتى) فأنت سعيد الحظ برضه...

عارف ليه سيادتك؟

لأن فى الفتره الزمنيه دى يا معلم اللى هى اربع ساعات كامله كانت سيادتك غرفة التحكم الرئيسيه اللى فى رمسيس
مش عارفه أمكان قطارات المترو ...فين؟؟؟؟

ايوه بجد مش بهزر ولا جايب الكلام ده من عندى .... الكلام ده منشور فى جريده المصرى اليوم النهارده وده سعادتك علشان كابل التحكم المسئول عن الكلام ده مقطوع ؟؟؟ وكانوا بيطمنوا على أمكان القطارات بالموبايلات ؟؟؟
وعمار يا مصر...

الجمعة، 4 يوليو 2008

وداعاً عبدالوهاب المسيرى..




لا أجد ما أكتبه لأرثى د. عبدالوهاب المسيرى.....
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحيل عالم وكاتب ومفكر وسياسى.. تنعاه مصر والمصريين اللى بجد....
لا يسعنى الوقت لسرد إنجازاته، ولكن كفايه ان نقول انه مواطن مصرى يحب مصر بجد ..
كفايه انه فى ايامه الأخيره كان بيصارع المرض وكان بينزل المظاهرات ويستحمل المضايقات الأمنيه ولا شباب العشرين.. ليضرب للشباب المثال والقدوه.
وابت الحكومه ان تعالجه على نفقتها لأنها تفرغت لعلاج الرقصين والفنانين وتركت عقول مصر المفكره..
وتكفل بعلاجه أمير سعودى... حكومه تكسف
رحم الله رجل اثرى المكتبه العربيه والمصريه ولم يضن عليها بأى جهد او ذرة عرق
وفعلت خير الحكومه حينما لم تتواجد فى تشييع جنازته.. فشيعها شرفاء ومفكرين البلد..
رحمك الله واسكنك فسيح جناته... فأنت فى قلب و وجدان كل مصرى..