هذا هو حال المواطن المصرى البسيط يصحو يومياً لكى يذهب إلى عمله، مصارعاً الزحام والغلاء محاولاً أن يحظى بعيشة هنية وسط دوامات الحياه، فهذا المشهد يتكرر يومياً فى جميع مناطق مصر التى تقطنها الطبقة الكادحة، النا س يتزاحمون على المواصلات فى إنتظار الميكروباص أو الأتوبيس حتى يتمكنوا من الذهاب إلى أشغلهم ليكسبوا قوت يومهم.
وهذا الزحام ليس على المواصلات فقط بل على أفران الخبز أكثر وأكثر ففى طريقى اليومى إلى العمل أعبر من أمام مخبز عيش بلدى فترى الناس ينتظرون على الأرصفة أمام الفرن فى عز البرد ينتظرون أن يفتح الفرن أبوابه لكى يحظوا بخبز اليوم لأن الميزانية لا تتحمل بند شراء الخبز الغير مدعوم.
على النقيض تماماً ترى وزيراً كما نشرت صحيفة الدستور يرتدى ساعة يد يقدر ثمنها بـ 110 ألف يورو!!
هذه هى مصر؟؟
الجمعة، 29 فبراير 2008
المواطن المصرى ووزرائه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق