فى الفتره الأخيره انتشرت دعايا إضراب يوم 6 إبريل بطريقه مكثفه على المدونات ومواقع الإنترنت لتجميع أكبر عدد من الشعب ليتحدوا معاً على شىء واحد وهو إيصال أصواتنا الى ذلك النظام الكارهه لشعبه الغبر عابىء بمسئولياته تجاهه، ليشعروا ان لدينا قوة ضغط ولسنا بائعى كلام او مرددى شعارات بدون أفعال.
وانقسم الناس بين مؤيد ومعارض لهذا الإضراب...
فالمعارض يقول بأ ن النظام لن يعبىء بتلك الإضرابات والمقاطعات وان اللى بيتعمل ده مش هيجيب اى نتيجه ولا أى تأثير..
على العكس تماماً المؤيد فيرى ان الإضرابات وسيله جيده جدا لرفع صوته والتعبير عما بداخله.
وللعلم فإن تلك الإضرابات والمظاهرات السلميه تسبب صداعاً كبيراً فى رأس النظام ولا يهدأ له بال حتى تنتهى، وتستطيع ان ترى ذلك من كثافة قوات الشرطه والأمن المركزى الذين يسدون الشوارع خوفاً من جماعه لا تملك الإ أصواتهم ولافتاتهم المعارضه فلك ان تتخيل جبن النظام من خلال تلك المشاهد.
بصراحه انا من المؤيدين ..... فكفايه فى اليوم ده انك ماتشتريش أى حاجه تضامناً ضد الغلاء الفاحش فى الأسعار.
واضربات العمال الرهيبه التى خير مثال لها إضراب عمال غزل المحله الذى فتح الباب أمام كثير من الموظفين والعاملين المهضومين الحقوق لكى يطالبوا بحقوقهم دون خوف او ذعر، وانى ادعو الله ان يتم اضراب عمال غزل المحله على خير ويتم تحقيق اهدافهم ومطالبهم التى هى شريعه ومطالب لأى موظف او عامل فى اى دوله محترمه.
فالبلد لن تتحرك لأمام طالما ظللنا مكتوفى الأيدى وسلبيين لا نقوم بأى دور لرفع ذلك الظلم الجاثم على صدرونا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق