و فجأه بينما هم منهمكون فى اداء عملهم اليومى، إذ دلف أحدهم إلى الغرفه وقال لهم: مش فلان الفلانى اتنقل مش عارف فين (حته ورا الشمس كده بشويه)
ولأن فلان الفلانى هذا يتمتع بشعبيه جارفه ولكن من الجهه السلبيه، تهللت أساريرهم وصاحوا فى صوت واحد كأنهم اتفقوا عليه مسبقاً:
المركب اللى تودى...
دايماً الواحد لما يكون مخنوق من حد، وبعدين يعرف انه راح مش عارف فين يقول بتلقائيه المركب اللى تودى... لأنه كان قرفان منه وكان كابس على مراوحوه.
مش عارف عدى على وقت كده زهقت من تصرفات وسلوك ناس بعينهم حولي، عارف انت كده فى ناس تحاول تبلعها متعرفش تلقيهم واقفين فى زورك، فجت فى بالى الفكره دى ليه نبقى سلبيين ونستنى لما يغوروا ونقول المركب اللى تودى؟؟
ليه احنا ما نسعاش ونجيب المركب دى ونوديهم؟؟
جت فى بالى الفكره دى وقعدت اسرح بخيالى، ياسلاااااااام لو جبت فلان وعلان وفلانه دول وقمت حاجزلهم على متن المركب اللى تودى دى! واذ احنا فى الميناء وانا بودعهم واديهم التذاكر وقلبى يقفز ويرقص فرحاً، ينساب صوت المذيعه الداخليه.. النداء الأخير على الساده ركاب المركب "اللى تودى" الصعود على متن المركب المتجه الى القاره القطبيه الجنوبيه (انتركاتيكا) فوراً، وهُب بسرعه بسرعه يركبوا المركب واستريح من وشهم.
يااااااااااسلااااااااااام، حلم جميل كان نفسى يبقى حقيقه، بس رجعت واصطدمت بالواقع...... هى دى الحياه لازم تشوف فيها من كل صنف ولون ولازم تتعايش مع الأشكال دى، ولازم تواجهه مشاكلك ماتهربش منها، وفى اقرب فرصه تحجزلهم على متن "المركب اللى تودى".
ولأن فلان الفلانى هذا يتمتع بشعبيه جارفه ولكن من الجهه السلبيه، تهللت أساريرهم وصاحوا فى صوت واحد كأنهم اتفقوا عليه مسبقاً:
المركب اللى تودى...
دايماً الواحد لما يكون مخنوق من حد، وبعدين يعرف انه راح مش عارف فين يقول بتلقائيه المركب اللى تودى... لأنه كان قرفان منه وكان كابس على مراوحوه.
مش عارف عدى على وقت كده زهقت من تصرفات وسلوك ناس بعينهم حولي، عارف انت كده فى ناس تحاول تبلعها متعرفش تلقيهم واقفين فى زورك، فجت فى بالى الفكره دى ليه نبقى سلبيين ونستنى لما يغوروا ونقول المركب اللى تودى؟؟
ليه احنا ما نسعاش ونجيب المركب دى ونوديهم؟؟
جت فى بالى الفكره دى وقعدت اسرح بخيالى، ياسلاااااااام لو جبت فلان وعلان وفلانه دول وقمت حاجزلهم على متن المركب اللى تودى دى! واذ احنا فى الميناء وانا بودعهم واديهم التذاكر وقلبى يقفز ويرقص فرحاً، ينساب صوت المذيعه الداخليه.. النداء الأخير على الساده ركاب المركب "اللى تودى" الصعود على متن المركب المتجه الى القاره القطبيه الجنوبيه (انتركاتيكا) فوراً، وهُب بسرعه بسرعه يركبوا المركب واستريح من وشهم.
يااااااااااسلااااااااااام، حلم جميل كان نفسى يبقى حقيقه، بس رجعت واصطدمت بالواقع...... هى دى الحياه لازم تشوف فيها من كل صنف ولون ولازم تتعايش مع الأشكال دى، ولازم تواجهه مشاكلك ماتهربش منها، وفى اقرب فرصه تحجزلهم على متن "المركب اللى تودى".
هناك 4 تعليقات:
عزيزى واحد من الناس
مقال جميل جدا و اسمح لى ان اشاركك فى حلمك و لكن مع قليل من التعديل لاننا اليوم فى عصر التكنولوجيا و الفضاء لذلك ممكن نلم فلان و فلان و علان و فلانة و نحجز على مركب الفضاء (اللى تودى)الى اى مجرة خارج درب التبانة مش تقولى القطب الجنوبى
و اخر الكلام سلام
كيف حالك ايها الكاتب المصرى..
فعلاً فكره عبقريه تصدق كانت تايها عن بالى ...
انتركاتيكا ايه؟ الكون مترامى الأطراف الى مالانهايه..
معلش فاتتنى دى!!
مقال جميل
بس كدا الشجر اللي في العالم كله ممكن ميكفيش مراكب تتعمل للناس اللي المفروض نقول لهم المركب اللي تودي
شوف دي كدا
http://up5.m5zn.com/photos/00002/2qqles6yiwib.jpg
صورة متخفش ياعم مش قنبلة و الله
أولاً:اهلاً بك فى المدونه يا ketchup
ثانياً: فعلاً الشجر هيبقى هو الضحيه فى العمليه دى، لأن فى ناس كتير تستاهل المركب اللى تودى عن جداره وإستحقاق!!
ثالثاً: متشكر .. متشكر جداً على البانر الهديه المعدل .. الف شكر يا معلم على وقتك وجهدك.. ومش عارف اردهالك ازاى؟؟
شكراً جزيلاً و keep n touch
إرسال تعليق