لا أجد ما أكتبه لأرثى د. عبدالوهاب المسيرى.....
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحيل عالم وكاتب ومفكر وسياسى.. تنعاه مصر والمصريين اللى بجد....
لا يسعنى الوقت لسرد إنجازاته، ولكن كفايه ان نقول انه مواطن مصرى يحب مصر بجد ..
كفايه انه فى ايامه الأخيره كان بيصارع المرض وكان بينزل المظاهرات ويستحمل المضايقات الأمنيه ولا شباب العشرين.. ليضرب للشباب المثال والقدوه.
وابت الحكومه ان تعالجه على نفقتها لأنها تفرغت لعلاج الرقصين والفنانين وتركت عقول مصر المفكره..
وتكفل بعلاجه أمير سعودى... حكومه تكسف
رحم الله رجل اثرى المكتبه العربيه والمصريه ولم يضن عليها بأى جهد او ذرة عرق
وفعلت خير الحكومه حينما لم تتواجد فى تشييع جنازته.. فشيعها شرفاء ومفكرين البلد..
رحمك الله واسكنك فسيح جناته... فأنت فى قلب و وجدان كل مصرى..
الجمعة، 4 يوليو 2008
وداعاً عبدالوهاب المسيرى..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق