اليوم احتفل المرشح الديموقراطى لمنصب الرئاسه باراك أوباما بفوزه التاريخى برئاسه الولايات المتحده الأمريكيه لمدة أربع سنوات قادمه يبدأها فى العشرين من شهر يناير القادم عندما يتسلم مكانه فى البيت الأبيض من جورج بوش.
الجميل فى الأمر انك تمتعت بمنافسه حقيقه بين حزبين وفكرين.. كلاً قدم فكره وبرنامجه ولك حرية الإختيار دون تدخل من سلطة ما ذات نفوذ لتزور النتائج لصالح هذا أو ذاك، ولذلك ترى تدفق الشعب الأمريكى نحو صناديق الإنتخاب لأنهم يعلمون ان اصواتهم مؤثره وانه لن يتم التلاعب بأصواتهم.... بلد تمارس الديموقراطيه والحريه الإنتخابيه بشكل يدرس..
فهاهو الشعب الأمريكى الذى يمثل كل قوامه تقريباً العرق الأبيض يختار رئيساً من أصول افريقيه...
وبعد اعلان النتائج راينا المهزوم يخرج يهنىء الفائز بل ويخاطب الشعب الأمريكى ليقف بجوار الرئيس الجديد، والفائز يخرج ليقول انه سيتعاون مع المهزوم من اجل صالح البلد.
هذه الأحداث كلها تجرى فى ظل التعديلات الدستوريه الحادثه فى البلاد العربيه واقربها الجزائر لكى يمنح الدستور الرئيس مدد مفتوحه فى الرئاسه ومن قبلها مصر وتونس وجميع البلدان العربيه التى انتهكت حقوق شعوبها فى ظل استفتاءات واهيه معلوم نتائجها مسبقاً..
لا أعلم متى نرى ارادة الشعوب العربيه كإرادة الشعب الأمريكى... فالتغيير لا يأتى ليطرق الباب وانت متكىء على الأريكه بل يجب ان تنهض لتسعى اليه حتى تناله.
مبرووووك لأوباما والشعب الأمريكى..... وعقبالنا!!
هناك تعليق واحد:
تابعت الاحداث وكنت كل شوية توصلنى رساله بعدد الاصوات اللى فاز كل منهم يوم الانتخابات كان زى ميكون اان اللى مترشحه
عموما سننتظر ما ستسفر عنه الايام القادمة
مودتى
إرسال تعليق