الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

أسد علىّ .. وفى الحروب نعامة


أسد علىّ وفى الحروب نعامةُ..

جمله تنطبق حرفياً على قوات الشرطه المهيبه متمثله فى قوات الأمن المركزى التى تم احتجازها بواسطة بدو سيناء..

اللى حصل ان قوات الأمن اطلقت النيران على عرابية دفع رباعى كانت بتغير اتجاهها بعيدا عن الكمين اللى الأمن عامله المهم ان قوات الأمن قتلت 3 من البدو...

شويه والخبر وصل لأهالى الضحايا ..قاموا طلعوا على نقط الأمن وحاصروها..

تخيل بقى حاصروا مين؟؟

البدو حاصروا واحتجزوا عميد.. ايوه بقولك عميد وكمان معاه 51 جندى (نقلاً من مصراوى)

تخيلوا البدو همه اللى حاصروا الأمن مش العكس؟؟ ولولا تتدخل بعض العقلاء من البدو لما تم الإفراج عن العميد ورجالته!!

مبروك يا عادلى يا فرحتك برجالتك!!

فالحين بس تتشطروا على العيال الغلابه بتوع المظاهرات والإضرابات والمواطنين المساكين فى الأقسام..

وفى الأوقات الأهم اللى محتاجه فعلاً الشده طلعتوا اى كلام!!...... دنيا!!