الجمعة، 16 يناير 2009

زمن الذل والخنوع...


هذا هو اليوم الحادى والعشرون فى حملة إبادة أهل فلسطين فى غزه والوضع كما هو عليه من الحكام والعرب والمسلمين...
كأنهم يعيشون على ظهر كوكب آخر غير هذا؟؟ الكيان الصهيونى مستمر فى التذبيح والتقتيل فى الأطفال والنساء والمدنيين العزّل بأبشع الطرق وأشنعها وأحدث الأسلحه من البر والجو والبحر فى مواجهة مقاومه مكتوفة الأيدى تستخدم أبسط أنواع الأسلحه التقليديه... ولا حياة لمن تنادى!!
ولم تكتف إسرائيل بذلك بل تستخدم أيضاً الأسلحه المحرمه دولياً كالفسفور الأبيض الذى يسبب حروق تأكل الأنسجه الحيه وصولاً للعظام بل زادت على ذلك بإستخدام أنواع جديده من الأسلحه يتم تجربتها لأول مره ولم يجدوا خيراً من الفلسطينين العرب المسلمون لتجربتها عليهم... وايضاً لا حياة لمن تنادى!!
عدد الشهداء تجاوز الألف ومئة شخص والجرحى تجاوزوا الخمسة الآلاف، وكأنهم ليسوا ببشر وكأن إسرائيل قتلتهم فى لعبه من ألعاب البلاىستيشن والعالم كله يشاهد... ولا حياة لمن تنادى!!
مجلس الأمن اتخذ قراراً بوقف إطلاق النار مساوياً بين المعتدى والمقاوم الشرعى وحتى هذا القرار لم ولن تنفذه إسرائيل.. ولا حياة لمن تنادى!!
اسرائيل تستهدف المدارس والمستشقيات والصليب الأحمر ومقار منظمة الأونروا التابعه للأمم المتحده فى ظل وجود بان كى مون أمينها العام فى إسرائيل متحديتاً كل الأعراف.. ولا حياة لمن تنادى!!
أتعرفون كل ذلك لماذا؟
لأننا نحيا زمن الذل والخنوع والخضوع العربى والإسلامى..
لأننا ارتضينا بتلك الفئة الفاسده الحاكمه للوطن العربى...
لأننا تعاونا مع العدو ومع من وراء العدو فى مواجهة بنى جلدتنا...
لأننا ما نصرنا الله ورسوله حتى ينصرنا...
لأننا ارتضينا بكل المحاولات العبثيه من مفاوضات وتهدئات ومباحثات و...، دون فهم أن هذا الكيان يماطل ويماطل حتى ينال غرضه من النيل للفرات ولن يرضى بأقل من ذاك..
لذا فلا سبيل غير سبيل الجهاد...والإ فلتسرحوا الجيوش العربية كلها فلا فائدة منها، فهذا الكيان لن يُردع ولا سبيل الإ بإزالته عن الوجود.
أين زمن عزة الإسلام ومجده؟ أين المعتصم الذى حينما سُبيت إمرأه مسلمه من قبل الروم بعث لقائد روم برسالة يقول له فيها: إذا لم تعد تلك المرأة معززة مكرمة، فسأرسل إليك جيشاً أوله عندك وآخره عندى؟؟
أين الكرامة والعزة والنخوه؟ مفردات أصبحت غائبة عن قاموسنا اليوم وسوف تعود ان شاء الله وإن لم تكن بنا فبغيرنا فالنصر آت إن شاء الله... 

هناك 8 تعليقات:

غير معرف يقول...

نعم أخى
قدر لجيلنا أن يعيش تفاهتنا
وقله حيلتنا كعرب عموماً
ولن يعود المعتصم بالله
فالموجود الأن المعتصمون بعدونا
الذى جعلوه خصم وحكم ومستشار

ودمت أخى بخير

ريمان يقول...

حسبى الله ونعم الوكيل

رابطة هويتي اسلامية يقول...

شارك معنا في حوارنا
غزة في قلب مدون
مع المهندس : الحسيني لزومي
الحوار موجود علي الرابطة شارك معنا في الحوار
كن إيجابيا وحاول المشاركة في إنشاء بلوجر فعال
حوارنا مستمر مع المهندس
متي دخلت سجل تعليقك بسؤالك أو إستفسارك بالنسبة للمهندس
مع تحيات
رابطة هويتي إسلامية

واحد من الناس يقول...

*واحد من العمال:
فعلاً للأسف..
ودمتم بالخير ..تحياتى

* ريمان:
ونعم بالله.. ولكن اين دورنا؟
يجب ان نكون ايجابيين..
شكراً لتشريفكم المدونه.. تحياتى..


* رابطة هويتى إسلاميه:
شكراً للدعوه..

Unknown يقول...

خلاص وقف اطلاق النار

ربنا يفك عنهم الحصار

آمين

واحد من الناس يقول...

ذات النطاقين:

الحمد لله.. ان القصف وقف
عقبال فك الحصار فعلاً وجلاء العدو الصهيونى من ارضينا المحتله..

تحياتى

dodda يقول...

كلامك حقيقى بيدبح

عزائى الوحيد انى امرأه ولست رجلا

وقد فعلنا ما نستطسه نحن النساء ولكن اين الرجال لا ادرى

التحميس والدعاء والمقاطعه جهاد النساء
اما جهاد الرجال فلا عزاء لا عزاء لا عزاء

واحد من الناس يقول...

dodda

للأسف هذا هو الواقع الأليم والحل الذى لا يوجد سواه حل..


شكراً لتشريفكم المدونه

تحياتى