الخميس، 31 ديسمبر 2009

دور مصر فى القضيه.. إلى أين؟؟؟


ظل دور مصر فى القضيه الفلسطينيه فى العهد "المباركى" يتقلص ثم يتقلص إلى أن اصبح بالسلب، اصبح فى الاتجاه الخاطىء.

اصبح يصب فى المصحله الأمريكيه الإسرائيليه المشتركه وضد الشعب الفلسطينى فحكومة فلسطين كباقى الحكومات العربيه حكومه واهنه ضعيفه.

القيادة المصريه دائماً ما تضع شعبها فى حرج بقرارتها فى القضيه الفلسطينيه وذلك بدون شك لأنها فى هذا العهد اصبحت تابع للإراده الأمريكيه، وسيظل الحال هكذا حتى تأتى قياده رئيساً وحكوماتاً بإرادة الشعب الحره ن بالإنتخابات النزيهه.



المهم نعود إلى آخر صيحات النظام المصرى فى العكننه على الشعب الفلسطينى فى غزه وهو الجدار الفولاذى العازل، الذى يقوم بنفس الدور الذى يقوم به الجدار الذى تم بنائه من الجانب الإسرائيلى.


هذا الجدار انما هو ما طلبته امريكا لحماية اسرائيل بل وتدعمه وتموله.
هذا الجدار سوق يقضى تماما على الأنفاق الممتده تحت الحدود بين مصر وغزه التى هى بمثابه شريان الحياه لذلك الشعب المحاصر حيث ان ما يصله من سلع من خلال تللك الأنفاف يمثل 60% من احتياجاته من السلع حيث ان ما يُمد به القطاع من مساعدات من منظمات الإغاثه يمثل نسبه ضئيله جدا من احتياجات الشعب الذى يتكون نصفه من الأطفال.



كيف نساهم بأيدينا فى زيادة الحصار على اخواننا بنو جلدتنا، كان من المفترض اننا اول من نمد اليهم يد العون والمساعده لا أن نزيد همهم وبؤسهم!!!

للأسف انتهى دور مصر الريادى فى المنطقه منذ زمن واصبحنا يد الإحتلال الصديقه، مصر التى كانت درع العرب اصبحت وللأسف مطية الأمريكان وإخوان اليهود بسبب النخبه الحاكمه واسفااااه...

فلترحلوا عنا فقد كفى، أما آن الآوان ليستفيق المارد من تحت الثرى...

هناك تعليقان (2):

شبـــاك موارب يقول...

ازيك يا واحد من الناس
مبسوطة انك رجعت للتدوين تاني
عقبالي يااااااااااااا رب
بالنسبة لموضوع الجدار الفولاذي لا أقول إلا حسبنا الله و نعم الوكيل و لكني كل ثقة في ان الخير سينتصر حتي و لو عملوا جدار فولاذي أو حديدي أو نحاسي أو حتي جدار مشكل

واحد من الناس يقول...

مش عارفه الدنيا...:
الحمد لله تمام انا بخير، يعنى باحاول ارجع ...
المهم ان انتى تمام وبخير