بينما يكافح الشعب المصرى يومياً من لقمة العيش، من أجل أن يوفر لنفسه وأسرته أبسط مقومات الحياة مقوما غلاء الأسعار وتدنى الأجور نجد لامبالاة من القيادات والوزراء المسئولة عن الشعب.
لسه قارى عن واحد اتنكر فى زى واحدة منتقبه فى طابور العيش علشان طابور الرجالة طويل اوى، فلما شكت الستات فى أمره وكشفوه نزلوه فيه ضرب همه والرجاله كمان، وجابولوه البوليس ... فقلهم أنا مرتبى 400 جنيه مقدرش اجيب العيش المش مدعوم أبو نص جنيه هيكلفنى 150 جنيه فى الشهر.. فالبوليس سابه.
وعلى الجهة الآخرى وزيران يرتدون ساعات يد تدنو على المليون جنيه مصرى فى حين الناس تقف طوابير على العيش المدعم يومياً ولا تخلو تلك الطوابير من امتهان لكرامة الإنسان، أنا لا أحسد هؤلاء الوزراء و لا حاجة أنا بس عيزهم يحسوا بالشعب إزاى هو لابس فى ايده ساعة بالتمن ده ويقدر يحس بمعاناة واحد فقير مش لاقى ياكل؟؟؟؟
موقف آخر وهو تدخل الرئاسة فى موضوع عصام الحضرى؟؟ ليه؟ ده وقته؟ الناس عماله تموت فى غزة وإحنا بنتكلم على الكوره وعن إيه واحد اساساً مش محتاج فلوس وعايز يروح بره علشان ياخد اكتر؟؟ بالذمة مش ده إستفزاز.
تحس من المواقف دى إن القيادات والمسئولين فى وادى والشعب فى وادى تانى
هناك تعليقان (2):
انت دئبت على متابعة مجريات الاحداث
ودا جميل
كمان مقال حلو خالص بالتوفيق
نهر الحب
إرسال تعليق