الاثنين، 30 يونيو 2008

إلى وزيرى التضامن الإجتماعى.. والصحه!!



بما اننا فى زمن التطور الطبيعى للحاجه الساقعه وكل حاجه تانيه.. فقد ساقنى حظى العثر أن أكون شاهداً على التطور الطبيعى لرغيف العيش..
واحد يقولى إشطه هو الرغيف اتطور .. اقوله أنا متفرحش اوى كده وركز فى اللى جاى...

بص يا معلم .. وأنا قاعد بتغدى لا بيا ولا عليا .. هب مدت ايدى وخدت رغبف معرفش ايه اللى خلانى اعمل حركه زى دى مع انى مش من اكيلة العيش اوى، لكن القدر لازم يلعب دوروه ..


المهم (خد بالك من اللى جاى ده) كلت منه بضع لقيمات، ومعرفش ايه الهاتف اللى جانى وخلانى بعد ما كلت من الرغيف انى اقسمه نصين؟؟ علشان يمكن حسيت انى مش هاقدر اكمله ؟؟ جايز.. المهم .. بعد تقريباً ما تلات اربع الرغيف اتقسم ولسه داخل على الربع الأخير لقيتلك حاجه سوده مديه على رمادى فى قلب الرغيف من جوه..
دققت النظر شويه... اده؟؟ ياااااااااااااااااااااااع ... ايه القرف ده؟ دوده فى قلب الرغيف.. وجتلى حالة غثيان و قمت طبعاً سايب الأكل ومقدرتش أكمل..

شوفت بقى التطور الطبيعى للرغيف بعد المسمار تلاقى دوده أو شىء من فصيلة الحشرات (دقق فى الصوره.. معلش ممكن متبقاش باينه اوى لأنها بكاميرة الموبايل بتاعى)
يمكن علشان الحديد دلوقتى مولع نار ومحدش لاقيه فا مبقاش فيه مسامير فدوروا على حاجه تانيه كبديل!!

ممكن واحد يقولى يا حظك ان انت قدرت تجيب رغيف اصلاً، جاى تدورلى على جودة الرغيف مش لما نلاقيه؟؟!!

المهم انا بابعت الموضوع ده للسيدان وزيرى الصحه والتضامن الإجتماعى.. وعمار يا مصر..

هناك تعليقان (2):

الكاتب المصرى يقول...

صديقى العزيز
للأسف هذة المقالة حجة عليك و ليست لك لأنك لا تشاهد وسائل الاعلام.
هذة الدودة اللى للأسف رميتها و ماعرفتش قيمتها جزء من مسابقة جمع اجزاء الدودة تكسب فرن عيش

واحد من الناس يقول...

الى الكاتب المصرى:
يا خساره.. يا فرحه ماتمت!!
مش تقول من بدرى..
ده الرغيف ده كان تقريباً اللى بيكسب علطول من غير ما تجمع اصلها تقريباً كانت كامله... واحسرتاه!! ضاع فرن العيش..